الرئيسة/  عربية ودولية

تونس: وقفة عز وكرامة تونسية فلسطينية دعما للرئيس ومطالبة بحماية دولية لشعبنا

نشر بتاريخ: 2018-09-27 الساعة: 18:16

تونس-اعلام فتح-  شارك عدد كبير من رؤساء الأحزاب التونسية أو من يمثلهم، والنقابات، ومنظمات المجتمع المدني، اليوم الخميس، في مقر السفارة الفلسطينية بتونس، بوقفة عز وكرامة تضامنا مع عدالة شعبنا الفلسطيني وقيادته الحكيمة وقضيتنا العادلة، ودعما للرئيس محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، في خطاب الثوابت الفلسطينية المتمسكة بالشرعية الدولية، وكان في استقبالهم هايل الفاهوم سفير دولة فلسطين بتونس وكوادر السفارة .

وأكد الفالهوم في كلمة له أمام الحشد أن استراتيجية الأعداء في الهيمنة على الامتين العربية والاسلامية وإعلانهم مخططاتهم الهادفة لإخضاعنا لن تمر، فشعبنا صامد يفشل كل المخططات، وبصمودكم اليوم ووقفتكم معنا تزداد قناعتنا بحتمية فشل مخططاتهم، مضيفا، معركتنا معركة الحرية  ومعركة السلام ورسالتنا مشروع وإنسانية ورسالتهم محو لكل ذلك وللقوانين والشرائع الدولية وتحد لها .

وتابع: إن خطاب الرئيس اليوم سيحدد مبادئ وثوابت قضيتنا الواضحة، ومحاولاتهم لإسقاط القدس كعاصمة لدولة فلسطين وحربهم الجائرة على قضية اللاجئين وما سيستجد من قرارات، ستواجه بثبات حقوق شعبنا الصامد فوق أرضه، وبحنكة قيادتنا السياسية، وستسقط مشاريعهم بالتحامكم معنا وشعبنا العربي وشعوب الامة الاسلامية والمتمسكين بالعدالة الانسانية في العالم.

من جهته قال الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل شمير الشفي، في كلمة له نيابة عن الحاضرين، إن قضية فلسطين العادلة هي قضية وطنية لكل تونسي أفرادا وجماعات وجزء من ذهنية هذا الشعب، وهو ما يحتم علينا الدفاع بكل قوة عن حقوق شعبنا الفلسطيني والوقوف معه ومساندته محليا وعربيا ودوليا حتى ينتزع ثوابته ويحقق أمانيه ويقيم دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف عاصمتنا الابدية، والتي لن نسمح بأن تكون موضع مساومة .

وفي ختام الوقفة التضامنية صدر بيان عن الحاضرين لاحظ بكثر من القلق خروج الادارة الاميركية ممثلة برئيسها ترمب عن تقاليد وثوابت السياسة الأميركية نحو القضية الفلسطينية ضاربة بعرض الحائط كافة قوانين الشرعية والقرارات الدولية الصادرة عن هيئات الامم المتحدة تجاه قضيتنا، وأنه من شأن تلك الممارسات أن تشكل غطاء لرفع وتيرة القمع الاسرائيلي ضد شعبنا الاعزل، مشيرين الى ضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا، خاصة بعد إقرار القانون العنصري المسمى قانون القومية، في محاولة افراغ فلسطين من شعبها .

وختم البيان: إن كل تلك الممارسات القمعية الاسرائيلية والخروج الامريكي عن السياق الشرعي الاممي يضع المجتمع الدولي امام مسؤولياته الجسيمة للمحافظة على مبادئ القانون الدولي الضامن الاساسي للاستقرار والامن الدوليين , فحماية هذه المبادئ والتعايش السلمي بين شعوب العالم تمتحن اليوم في فلسطين .

sab
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2025