الرئيسة/  عربية ودولية

اختتام المؤتمر العربي الثاني للنقابات يجدد دعمه للقضية الفلسطينية

نشر بتاريخ: 2018-10-08 الساعة: 15:23

مراكش-وفا- أكد المؤتمر العربي الثاني للنقابات في بيانه الختامي، اليوم الاثنين، على مواقفه السابقة تجاه القضية الفلسطينية، وتطبيق القرارين 242 و 338، وعلى ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين، وتفكيك جدار الفصل العنصري والمستعمرات ودعمه التام لقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.


وعقدت هذه الدورة في قصر المؤتمرات بمدينة مراكش في المملكة المغربية، تحت شعار "من أجل حركة نقابية عربية متجددة ومتجذرة" من 3 – 4 تشرين أول 2018، وشارك فيها (70) ممثلاً لستة عشر اتحاداً نقابياً من مختلف دول الوطن العربي، و 500 مندوب وضيف من المنظمات النقابية الأعضاء ومن منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والإقليمية الشريكة والصديقة من أوروبا وآسيا وأفريقيا وبحضور الأمينة العامة للاتحاد الدولي للنقابات.


وأدان رئيس المؤتمر نور الدين الطبوبي خلال افتتاح فعاليات المؤتمر، المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال بحقّ الشعب الفلسطيني، معرباً عن إكباره لتضحيات الشعب الفلسطيني وصموده دفاعاً عن حقّه في الوجود وفي تقرير مصيره بنفسه على أرضه وعاصمتها القدس الشريف، مجددا ادانته كذلك لقرار الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها إلى القدس، وإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، ووقف دعمها لوكالة الأمم المتّحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.


وتحدث أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، خلال كلمته في فعاليات المؤتمر عن جرائم الاحتلال، بما في ذلك مواصلته لحصار قطاع غزة الذي تعاظمت فيه معدلات البطالة والفقر حيث يوجد 25000 عاطل عن العمل هناك، وخنق القدس ومنع اللفلسطينيين من الوصول إليها لأي سبب كان.

 ودعا سعد النقابيين العرب لزيارة فلسطين والقدس المحتلة للمساهمة في فك الحصار عن السكان ودعمهم.

وطلب من المؤتمر إدانة ما يسمى بـ"قانون القومية" الذي أقرته الكنيست الإسرائيلية مؤخراً لما له من تبعات مدمرة على صمود الفلسطينيين بارضهم، لما سيطالهم من تضيق بسبب عدم اعتراف القانون المذكور بالوجود العربي والإسلامي والمسيحي في فلسطين، واعتباره أراضي فلسطين التاريخية مناطق متاحة أمام توسع االاستعمار وتوافد المستعمرين إليها، داعيا المؤتمر للمطالبة بتفكيك المستعمرات وجدار الفصل العنصري، ورفع القيود عن تحركات العمال وعدم تعريضهم للخطر.

وبين سعد للمؤتمرين ما يقوم به الاتحاد من جهد لصالح العمال ومنها نجاح مساعيه في إقرار قانون الضمان الاجتماعي الذي سيبدأ العمل به مطلع تشرين أول 2018، ونجاح مساعي الاتحاد بالتعاون مع باقي الشركاء بإقرار قانون الحد الأدنى للأجور، كما يتم العمل حالياً على إقرار قانون التنظيم النقابي وتعديل قانون العمل رقم (7) لعام 2000.

وشكر سعد منظمة العمل الدولية التي ترعى الجهود الفلسطينية الموحدة لتحسين ظروف العمال من خلال دعمها لجهود تحديث التشريعات وإقرار الجديد منها، كما شكر مدير عام منظمة العمل الدولية "جي رايدر" على دعمه لحقوق العمال الفلسطينيين، وزيارته لفلسطين وافتتاح مؤسسة الضمان الاجتماعي في فلسطين في شهر نيسان 2018، ورعايته لخطة برنامج العمل اللائق في فلسطين التي تم إقرارها من قبل الشركاء الفلسطينيين في زيارته المذكورة.

كما انتخب المؤتمر العديد من أعضاء الوفد الفلسطيني في مختلف هيئات ومؤسسات (الاتحاد العربي) حيث تم اختيار الأخت "منى جبران" مقراراً من بين ثلاثة مقررين للمؤتمر، وتم انتخاب الأخ "محمود حواشين" في المجلس العام للاتحاد العربي، وتم انتخاب الأخت "عائشة حموضة" كممثلة عن المرأة العربية في المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للنقابات، كما ألقى الأخ "سامح الجعبري" كلمة الشباب العرب المشاركين في المؤتمر.

sab
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2025