الرئيسة/  عربية ودولية

الاتحاد الأوروبي يمد يد العون لخفر السواحل الليبي برغم الانتقادات الشديدة

نشر بتاريخ: 2019-09-27 الساعة: 10:38

رام الله- (د ب أ) - عقدت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروب،ي الخميس، العزم على تمديد عملية صوفيا، التي تهدف إلى وقف تدفق المهاجرين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط عن طريق مكافحة تهريب المهاجرين ، لمدة ستة أشهر أخرى.

وأعلنت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروب، الخميس، أن المهمة الجديدة للعملية ستستمر حتى نهاية آذار 2020 ، على الرغم من أنها لا تملك حاليًا سفناً بحرية نشطة، نظرا للخلافات بشأن الكيفية التي يجب من خلالها توزيع المهاجرين الذين يتم إنقاذهم بين الدول الأعضاء .

وتشمل العملية صوفيا الآن بشكل أساسي تدريب خفر السواحل والبحرية الليبية - وهو أمر مثير للجدل بسبب المعاملة التي يواجهها المهاجرون في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.

ودعت جماعات حقوق الإنسان الاتحاد الأوروبي مرارًا وتكرارًا إلى وقف سياسته الخاصة بالسماح للمهاجرين بالعودة إلى ليبيا ، حيث يواجهون ظروفًا كارثية في مراكز الاحتجاز ، وذلك وفقًا لمنظمات الأمم المتحدة.

وحتى آذار الماضي، كانت قوارب العملية صوفيا تقوم بدوريات في مياه جنوب وسط البحر المتوسط بهدف التعامل مع عمليات تهريب المهاجرين، وكذلك للمساعدة في فرض حظر الأمم المتحدة على واردات الأسلحة إلى ليبيا التي مزقتها الحرب الأهلية والإشراف على صادرات النفط.

واعترضت إيطاليا على استخدام العملية للسفن ، معربة عن غضبها من أن المهاجرين الذين تم إنقاذهم بواسطة السفن البحرية الأوروبية تم نقلهم إلى شواطئها على وجه الحصر.

وتم نقل ما يقرب من 50000 مهاجر إلى إيطاليا منذ بداية الوجود البحري الأوروبي قبالة ساحل ليبيا في عام .2015

وكان من المقرر انتهاء صلاحية العملية صوفيا في نهاية شهر أيلول الجاري.

anw
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2025