الرئيسة/  فلسطينية

القوى والفصائل بالذكرى 102 لبلفور تطالب بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطين

نشر بتاريخ: 2019-11-01 الساعة: 20:49

رام الله - اعلام فتح - طالبت القوى والفصائل الوطنية، بريطانيا في الذكرى الـ102 لوعد بلفور المشؤوم، بالاعتذار من شعبنا الفلسطيني، والاعتراف الفوري بدولة فلسطين.

 

"النضال" تدعو بريطانيا للاعتراف الفوري بدولة فلسطين

وفي هذا السياق، دعا المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بريطانيا إلى امتلاك الشجاعة السياسية والاخلاقية والاعتراف بدولة فلسطين، ورفع الظلم وتصحيح الخطأ التاريخي الذي لحق بشعبنا جراء وعد بلفور المشؤوم الذي تتحمل مسؤوليته بريطانيا .

وأضاف بذكرى وعد بلفور المشؤوم الذي يصادف غدا السبت الثاني من نوفمبر، أنه يتوجد على بريطانيا  الاعتذار من شعبنا الفلسطيني أولا عن جريمتها، ثم تعويضه على ما لحق به من ضرر مادي ومعنوي، وثالثا الاعتراف بدولة فلسطين اعترافا كاملا.

وتابع أن ما تتعرض له قضية شعبنا، من قبل إدارة ترمب ودولة الاحتلال، من فرض عقوبات جماعية، وقوانين عنصرية، تتطلب إعادة الاعتبار لقضيتنا الوطنية لتتصدر الأجندات الدولية، باعتبارها قضية سياسية لشعب ما زال تحت الاحتلال، وأن إقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال، هو الضمان لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.

 

"الديمقراطية" تدعو لإحياء ذكرى وعد بلفور

دعت الجبهة الديمقراطية جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، إلى إحياء ذكرى وعد بلفور المشؤوم، بكل أشكال التظاهر والاحتجاجات، والاعتصام أمام سفارات المملكة المتحدة حيث أمكن، وتقديم المذكرات، وإصدار البيانات في تحميل الاستعمار البريطاني المسؤولية عن إحياء المشروع الصهيوني، وتبنيه، ودعمه، وتوفير عناصر تحويله إلى واقع ميداني، من خلال تشريع أبواب الهجرة غير المشروعة إلى فلسطين وإغراقها بالمهاجرين وعصابات الحركة الصهيونية، ومدها بالسلاح، ودعمها بالقوانين، لتبني دولتها على أنقاض وطننا فلسطين.

ودعت الجبهة جماهير شعبنا إلى مطالبة حكومة بريطانيا بالاعتذار عما اقترفه الاستعمار البريطاني من جرائم بحق شعبنا وقضيته وحقوقه الوطنية، بالاعتراف بحق شعبنا في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 1967، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.

وجددت الجبهة إدانتها ورفض شعبنا لصفقة "ترمب – نتنياهو" التي تعتبر خطوة إضافية على طريق إجهاض حقوقنا الوطنية المشروعة، وقطع الطريق على قيام الدولة الوطنية الفلسطينية المستقلة.

 

أبو هولي: وعد بلفور باطل وبريطانيا مطالبة بالاعتذار

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي أن شعبنا سيبقى رأس الحربة في مواجهة كافة المشاريع والمؤامرات التصفوية وفي المقدمة منها "صفقة القرن" التي تستهدف الحقوق والثوابت.

وأضاف في بيان صحفي صدر عنه في ذكرى وعد بلفور، أن شعبنا وقيادته برئاسة الرئيس محمود عباس وقف في وجه المؤامرات، وأسقط مشاريع التوطين والوطن البديل، لافتا إلى أن الإدارة الأميركية تسعى من خلال "صفقة القرن" إلى استكمال جريمة وعد بلفور من خلال ترسيخ يهودية دولة إسرائيل والاعتراف بالقدس عاصمة لها، وإنهاء دور الأونروا وتوطين اللاجئين الفلسطينيين في البلدان المضيفة كمدخل لتصفية القضية الفلسطينية وانهاء الوجود الفلسطيني على أرضه.

وأشار إلى أن وعد بلفور سيبقى باطلا لأنه صدر من جهة لا تمتلك الأرض، وأعطي لمن لا يستحق، ولانتهاكه الصريح لكافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية ولمبادئ حقوق الإنسان وتنكره لحقوق للشعوب.

وطالب أبو هولي بريطانيا بتصحيح سياستها تجاه القضية الفلسطينية والاعتذار لشعبنا الفلسطيني على ما طاله من ظلم تاريخي على مدار عشرة عقود بسبب وعد بلفور الذي أعطت بريطانيا بموجبه الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم علي أرض فلسطين على حساب الوجودي للشعب الفلسطيني الذي نتائجا لهذا الوعد تعرض لأبشع عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري من أرضه ودياره إلى منافي الشتات، لتقام على أنقاض مدنه وقراه دولة إسرائيل لتمثل آخر استعمار عسكري استيطاني احتلالي  في العالم.

وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه شعبنا الفلسطيني ونصرة القضية الفلسطينية ودعم حقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة في العودة والاستقلال، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس والضغط على إسرائيل لتطبيق قرارات الشرعية الدولية واحترام الاتفاقيات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان التي لا تزال تنتهك في الأراضي الفلسطينية.

ودعا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى دعم تجديد تفويض الأونروا لضمان استمرارية خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين إلى حين ايجاد حل عادل لقضيتهم ورفع الظلم التاريخي عنهم الذي كان نتائجا لوعد بلفور من خلال عودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 طبقا لما ورد في القرار 194.

m.a
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024