اسطول بحري يقترب من قطاع غزة بهدف كسر حصار قوات الاحتلال على القطاع
نشر بتاريخ: 2018-07-29 الساعة: 08:17
صقلية-أ.ف.ب-اقترب الأسطول البحري المكون من ثلاث سفن من الوصول الى قطاع غزة، بهدف كسر الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال على القطاع.
ولم يتم تحديد موقع سفنه بدقة بعد.
وغادر "اسطول الحرية" باليرمو في صقلية في 21 تموز/يوليو، ومن المتوقع ان تكون "عودة" أول سفينة تصل الأحد الى شاطئ غزة، وفق ما ذكره الرئيس المشارك للاتحاد اليهودي الفرنسي من اجل السلام بيير ستامبول في رسالة الكترونية الى فرانس برس.
وقال ستامبول الذي لم يرافق الاسطول ان نحو 40 ناشطا من 15 بلدا بينهم اثنان من فرنسا يشاركون في هذه الرحلة.
وكما في محاولات سابقة لكسر الحصار من المتوقع ان تعترض بحرية سلطات الاحتلال السفن في البحر قبل ان تقتادها الى مرفأ اسرائيلي.
وانسحبت احدى السفن الصغيرة من الرحلة بسبب "مشكلة" لم يتم تحديدها، وفق تقرير مصور نشره السبت على الانترنت مراسل قناة "برس تي في" الايراني في بريطانيا ريتشارد سودان من على متن احدى السفن.
وقال سودان "حاليا هناك سفينتان تشقان طريقهما الآن نحو قطاع غزة".
واشار الى ان الركاب على متن السفينتين هم من الناشطين والصحفيين وبرلماني واحد على الاقل.
وقال "هناك نائب اردني على سفينة +عودة+ وناشطون من كل انحاء اوروبا"، مضيفا ان تحدي الحصار هو "بادرة تضامن مع الفلسطينيين".
عام 2010 قتلت قوات خاصة اسرائيلية تسعة ناشطين اتراك عند اقتحامها اسطولا مكونا من ست سفن كان يحاول الوصول الى غزة في تحد للحصار الاسرائيلي. كما توفي ناشط آخر بعد سنوات.
واغضب هذا الهجوم تركيا التي عمدت الى قطع علاقاتها مع اسرائيل حتى عان 2016.
كما حاولت سفينة على متنها ناشطات من بينهن حاملة جائزة نوبل مايريد ماغواير خرق الحصار عام 2016، لكن البحرية الاسرائيلية أوقفت السفينة واقتادتها الى مرفأ أشدود على بعد 13 كلم شمال غزة واعتقلت النساء قبل ترحيلهن.
khl